قامت روسيا بالإعلان عن منع تسعة مسؤولين كنديين قد تورطو في تخطيط وتنفيذ حملات ضد روسيا، مشيرة إلى أن هذه الحملة تأتي رداً على العقوبات “الغير قانونية” التي قامت بها كندا في الوقت الأخير على الروس.
ونقلت وكالة سبوتنيك للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن قولها في بيان إن وزارة الخارجية أصدرت قائمة بأسماء تسعة كنديين تم منعههم من الدخول للأراضي الروسية بسبب المعاداة مع روسيا في الأونة الأخيرة.
وكان البيان يتضمن “ردًا على العقوبات الغير شرعية التي فرضتها الحكومة الكندية في أواخر مارس / آذار الماضي على المواطنين الروس بذريعة الاضطهاد المزعوم للمواطن الروسي أليكسي نافالني، فقد تقرر منع الدخول إلى روسيا للأشخاص الكنديين المحظورة أسمائهم حتى إشعار أخر.
وتضمن القائمة وزير العدل الكندي، والمدعي العام ديفيد لاميت، ورئيسة دائرة السجون الفيدرالية آن كيلي، ومفوض شرطة البندقية الملكية الكندية بريندا لاكي، ورئيسة الشؤون الداخلية بمكتب رئيس الوزراء مارسي سوريكس، ووزير الشؤون الإقليمية دومينيك لوبلانك، ونائب وزير الدفاع جودي توماس ونائب الرئيس للدفاع مايك رولو.
كما تشمل القائمة أيضًا نائب مفوض شرطة الخيالة الملكية الكندية بريان برينان، والأدميرال سكوت بيشوب رئيس المخابرات العسكرية في كندا.
وأكدت المتحدثة أن روسيا منفتحة على إنشاء وتجديد علاقات بناءة على أساس الاحترام المتبادل مع كندا عندما تكون الأخيرة مستعدة للقيام بذلك.
وكانت كندا قد أعلنت في وقت سابق تمديد العقوبات المفروضة على روسيا فيما يتعلق بشبه جزيرة القرم وفرضت عقوبات على شخصين وأربع شركات روسية وأوكرانية.
