أكراد العراق يحتفلون بعيد النوروز الذي يقترب من أن يكون عيداً وطنياً لرمزية الاحتفاء وأهمية الموروث التاريخي الذي تحمله تلك المناسبة
لم تمنع إجراءات الحظر والقيود التي تفرضها السلطات العليا في إقليم كردستان العراق لمواجهة فيروس كورونا احتفالات عيد النوروز
يحتفل أكراد العالم بعيد النوروز في 21 من مارس وهو اليوم الأول من العام الجديد للكرد، وكذلك اليوم الذي يعلن فيه بداية الربيع.
أكراد #العراق يحتفلون بعيد #النوروز الذي يقترب من أن يكون عيداً وطنياً لرمزية الاحتفاء وأهمية الموروث التاريخي الذي تحمله تلك المناسبة #عينك_على_العالم https://t.co/FKBSuO8hsb
— العين الإخبارية (@alain_4u) March 21, 2021
وتأتي قدسية عيد “النوروز”، لارتباطه بـ”الأسطورة التاريخية التي تتحدث عن ثورة قادها كردي كاوا الحداد ضد ملك جائر متسلط اسمه (زحاك)، وانتهت بإسقاط حكمه”
رغم أن مظاهر الفرح بعيد “نيروز”، تمتد إلى أغلب مناطق إقليم كردستان وبعض المدن الحدودية في شرق العراق، إلا أن لقضاء عقرة خصوصية في تلك المناسبة التي عادة ما تكون المكان الأكثر اكتظاظاً بالمحتفلين
وتعد مدينة عقرة واحدة من أقضية كردستان في محافظة دهوك شمال العراق
عادة ما تبدأ مراسم الاحتفال في ليل 20 مارس، حيث تتوجه العوائل بالصعود إلى جبل “اكلي”، وحمل المشاعل المغطسة بالزيت حتى يتم إيقاد النيران هناك حيث الاشتعال الأكبر.
وفي صبيحة اليوم التالي، تتحرك العوائل خارج المدن للاحتفاء بالطبيعة ومواسم الربيع التي تبدو طاغية في جبال كردستان
تصاعد خلال الاحتافال الألعاب النارية وكذلك ينشغل المحتفلون بالابتهاج وإقامة الحفلات وممارسة الرقص أو ما تسمى “الدبكة الكردية”
ومن طقوس الاحتفال بعيد نوروز، ارتداء الأزياء التقليدية للشعب الكردي، حيث يرتدي الرجال اللباس الأخضر التقليدي، أما النساء فترتدي الأثواب الملونة والمزركشة
المصدر : العين